Zakaria Chahboun on Nostr: يعتقد الكثيرون أن اليهود يحرصون على حياتهم ...
يعتقد الكثيرون أن اليهود يحرصون على حياتهم بشدة ويصيبهم الحزن الشديد والحسرة والهلع عند فقدانهم أفرادهم-(خاصة بفعل المقاومة والحروب)-لقلة عددهم مقارنة بأعدائهم…
الحقيقة أن هذا التفسير قد يمثل فقط جزءً من حقيقة الأمر، بل وليس هو الجزء الأهم الحاكم!…
الجزء الأهم الذي أظنه يعود إلى عقيدة العهد القديم بأسفاره الخمسة (التوراة المُحرفة) القائمة على مركزية الدنيا؛ فالثواب والعقاب= في الدنيا على هذه الأرض!..أما مركزية الآخرة. كدار ثواب وعقاب أبدي فلا تجد لها ذكرًا ولا حسًا ولا همسًا في العهد القديم إلا نادرًا مع التنزل!، فقد أزالها الحاخامات المحرفون مع سبق الإصرار والترصد، اللهم إلا اختلافًا بسيطًا في التلمود الذي يعظمه الفريسيون وهم ليسوا أشهر ولا أكثر طوائفهم!…
حتى يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الحضارة: "أن اليهود قلَّما كانوا يشيرون إلى حياة أخرى بعد الموت، ولم يرد في دينهم شيء مِن الخلود، وكان ثوابهم وعقابهم مقصورين على الحياة الدنيا"…
ولذلك تجد القرآن العظيم يصفهم قائلًا: وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ…
والإسلام دين رب العالمين على النقيض من ذلك تمامًا؛ فالآخرة مركزية حية حاكمة مُحركة تُشكل وتكون عقيدة المسلم حتى مع وجود الغفلة والهوى!…
فأبشروا؛ فلا توجد أمة غايتها ومنتهاها وعقيدتها الحياة هزمت أمة غايتها ومنتهاها وعقيدتها الآخرة، ولكنها الغفلة وحب الدنيا ولابد لها من صحوة تولد من رحم عقيدة الآخرة عاجلًا أو آجلا بفضل الله وجوده وحكمته.
منقول
الحقيقة أن هذا التفسير قد يمثل فقط جزءً من حقيقة الأمر، بل وليس هو الجزء الأهم الحاكم!…
الجزء الأهم الذي أظنه يعود إلى عقيدة العهد القديم بأسفاره الخمسة (التوراة المُحرفة) القائمة على مركزية الدنيا؛ فالثواب والعقاب= في الدنيا على هذه الأرض!..أما مركزية الآخرة. كدار ثواب وعقاب أبدي فلا تجد لها ذكرًا ولا حسًا ولا همسًا في العهد القديم إلا نادرًا مع التنزل!، فقد أزالها الحاخامات المحرفون مع سبق الإصرار والترصد، اللهم إلا اختلافًا بسيطًا في التلمود الذي يعظمه الفريسيون وهم ليسوا أشهر ولا أكثر طوائفهم!…
حتى يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الحضارة: "أن اليهود قلَّما كانوا يشيرون إلى حياة أخرى بعد الموت، ولم يرد في دينهم شيء مِن الخلود، وكان ثوابهم وعقابهم مقصورين على الحياة الدنيا"…
ولذلك تجد القرآن العظيم يصفهم قائلًا: وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ…
والإسلام دين رب العالمين على النقيض من ذلك تمامًا؛ فالآخرة مركزية حية حاكمة مُحركة تُشكل وتكون عقيدة المسلم حتى مع وجود الغفلة والهوى!…
فأبشروا؛ فلا توجد أمة غايتها ومنتهاها وعقيدتها الحياة هزمت أمة غايتها ومنتهاها وعقيدتها الآخرة، ولكنها الغفلة وحب الدنيا ولابد لها من صحوة تولد من رحم عقيدة الآخرة عاجلًا أو آجلا بفضل الله وجوده وحكمته.
منقول