طريق البيتكوين on Nostr: عملة شركة التيثر Tether المستقرة $USDT تنقذ وزارة ...
عملة شركة التيثر Tether المستقرة $USDT تنقذ وزارة الخزانة الأميركية
18 يناير 2025
من تأليف بريان دارلينج عبر موقع RealClearPolicy ترجمته بتصرف
إنني أنصح دائما بالاستثمار في العملات الرقميه بعيون مفتوحة (بصفتي شخصا قمت ببعض الاستثمارات الجيدة وبعضها الآخر الفاشله). ومع هذا التحذير، من المهم أن ندرك أن العملات الرقمية تمثل تقدما مذهلا في الطريقة التي يدير بها الناس التجارة وينبغي أن يحتضنها جميع الأميركيين ومجتمع الأعمال والحكومة.
أحد السياسيين المتشككين في العملات المشفرة هي السناتور إليزابيث وارن (ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس). قدمت مؤخرًا قائمة من الأسئلة إلى وزير الخزانة المعين سكوت بيسنت هذا الأسبوع قبل جلسة الاستماع الخاصة بتأكيد تعيينه في 16 يناير أمام لجنة المالية بمجلس الشيوخ. ويبدو أن السناتور وارن تعتقد أن الحكومة الفيدرالية التي تحتفظ بـ 36 تريليون دولار من الديون الوطنية يجب أن تبتعد عن نوع من العملات المشفرة يسمى "العملة المستقرة" بسبب المخاطر. السؤال هو فرصة عظيمة لتثقيف الشعب الأمريكي في أسواق العملات المشفرة لفهم أفضل لسبب شعبيتها بين الأمريكيين العاديين وعمالقة الاستثمار.
العملات المستقرة هي فئة من العملات المشفرة تمثل قيمة الدولار الأمريكي فكل واحد USDT يمثل واحد دولار أمريكي والتي تعمل على سد الفجوة بين الابتكار والأمان.
ويشير مصطلح "مستقر" في هذا المصطلح إلى حقيقة أن هذه العملات المشفرة تتمتع بقيمة ثابتة مقابل الدولار الأمريكي.
وهذه العملات المستقرة مدعومة باحتياطيات من العملة الورقية، مثل الدولار الأمريكي، مع مجموعة من العملات المشفرة الأخرى المستخدمة كضمان.
وأحد الأسئلة التي طرحتها السيناتور وارن هو ما إذا كان وزير الخزانة المعين بيسنت يعتقد أنه إذا أصبحت شركة العملة المستقرة Tether " USDT مالكه كبيره لسندات الخزانة الأمريكية"، فهل يمكن أن "تشكل مخاطر على استقرار سوق الخزانة إذا واجهت [Tether] USDT هجومًا؟"
وتخلق أسئلة وارن فرصة جيدة للتثقيف حول USDT عملة Tether المستقرة، والفوائد التي تقدمها لهيمنة الدولار الأمريكي، والحفاظ على الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية، وخلق الطلب على أدوات الدين الأمريكية - وهي كلها أخبار جيدة لسوق سندات الخزانة الأمريكية العالمية.
وتدعو أسئلة السيناتور أيضًا إلى مزيد من الحوار حول حاجة إدارة ترامب القادمة إلى العمل مع الكونجرس لإنشاء أطر تنظيمية ذات مغزى للعملات المستقرة وغيرها من تقنيات البلوك تشين لصالح الجمهور الأمريكي. وينبغي صياغة أي إطار تنظيمي بحيث لا يكون افتراضيًا ويساعد في التوسع الذي يشجع الجهات الفاعلة الجيدة في هذا المجال على الابتكار والتوسع.
إن الدور الإيجابي الذي تلعبه عملة تيثر USDT في المشهد المالي الحديث للمواطنين والدول القومية مهم. وبسبب الطريقة التي يتم بها هيكلة عملة تيثر وتشغيلها، يمكن القول إنها الحل الوحيد القائم على تقنية بلوكتشين والذي يعزز مستقبل الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية أساسية. وهذا يخدم مصلحة الأمن القومي في الحفاظ على قدرة الحكومة الأمريكية على الوفاء بالتزاماتها، وهو وسيلة لمنع العديد من البلدان من التخلي عن الدولار الأمريكي كعملة احتياطية.
ومن حيث سوق الديون الأميركية، تعتبر شركة تيثير بالفعل حاملاً كبيراً لسندات الخزانة الأميركية ــ وهي في المرتبة الثامنة عشرة من حيث الحجم، في الواقع، بأكثر من 102 مليار دولار. وبعيداً عن أن تشكل تهديداً لسوق سندات الخزانة، فإن هذا المركز الطويل الأجل يوضح الدور الحاسم الذي تلعبه تيثير كمزود للسيولة ويسمح بتوسع أوسع نطاقاً والمشاركة في الاقتصاد الأميركي.
وفيما يتعلق بمخاطر الودائع ــ الأمر الذي يبدو أن السيناتور وارن قلقة بشأنه ــ فإن شركة تيثر USDT ، على عكس أغلب البنوك الأميركية، تخضع لرهن مفرط. فالقيمة الدولارية الإجمالية لأصول تيثر الاحتياطية تتجاوز المبلغ العالمي المقوّم بالدولار الأميركي من عملات USDT المستقرة الصادرة. وهذا يضمن أن أي شخص يرغب في "صرف" عملاته USDT لديه احتياطيات متاحة لدعم المعاملة ــ دائما. ولا يمكن قول الشيء نفسه عن البنك المحلي الذي تتعامل معه.
وعلاوة على ذلك، يستخدم أكثر من 400 مليون شخص عملة USDT في جميع أنحاء العالم الآن. وهذا يقلل من مخاطر التركيز التي تأتي من وجود عدد قليل جدًا من حاملي الديون الأمريكية (مثل الصين على سبيل المثال)، مما يقلل من مخاطر أحداث البيع الكبيرة. إن الاحتفاظ بعملة USDT يوزع المخاطر على أسواق الديون الأمريكية على مستوى العالم، لأنه مقابل كل أرجنتيني أو تركي أو برازيلي يحمل عملة USDT، تشتري عملة Tether ما يعادلها من الديون الأمريكية.
وتعمل عملة تيثر على تعزيز هيمنة الدولار الأميركي في الأسواق العالمية. وعلى الرغم من التكهنات العالمية المستمرة حول طول عمر الدولار كعملة احتياطية عالمية ــ والتي يرجع السبب في ذلك إلى حد كبير إلى ظهور الصراعات الجيوسياسية، واختلاف المصالح الاقتصادية، وتجميد الأصول المقومة بالدولار ــ فقد بدا تيثر ملتزماً بدعم تأثير الدولار وأهميته في الاقتصاد العالمي.
لقد أثبتت عملة تيثر أنها لا تشكل تهديدًا، بل إنها شريك أساسي في تعزيز هيمنة الدولار الأمريكي المستمرة لصالح كل من الجمهور الأمريكي والنظام المالي العالمي. كما أن ما يعزز هذا الدور المهم هو استعداد تيثر الواضح للعمل طواعية مع وكالات إنفاذ القانون الأمريكية والدولية لوقف ارتكاب الجرائم من قبل المجرمين المعروفين والمشتبه بهم.
وبمجرد تأكيد تعيينه، يتعين على وزير الخزانه بيسنت أن يستخدم هذا الفهم للعمل مع المتشككين مثل السيناتور وارن وأعضاء الحزبين.
وبالتعاون، يمكنهم خلق الحلول التنظيمية والسياسية اللازمة للتكنولوجيات الناشئة التي من شأنها أن تعود بالنفع على الشعب الأميركي وتحافظ على هيمنة الدولار الأميركي في المستقبل.
https://www.realclearpolicy.com/articles/2025/01/17/tether_stablecoin_to_the_rescue_of_us_treasury_1085503.html
18 يناير 2025
من تأليف بريان دارلينج عبر موقع RealClearPolicy ترجمته بتصرف
إنني أنصح دائما بالاستثمار في العملات الرقميه بعيون مفتوحة (بصفتي شخصا قمت ببعض الاستثمارات الجيدة وبعضها الآخر الفاشله). ومع هذا التحذير، من المهم أن ندرك أن العملات الرقمية تمثل تقدما مذهلا في الطريقة التي يدير بها الناس التجارة وينبغي أن يحتضنها جميع الأميركيين ومجتمع الأعمال والحكومة.
أحد السياسيين المتشككين في العملات المشفرة هي السناتور إليزابيث وارن (ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس). قدمت مؤخرًا قائمة من الأسئلة إلى وزير الخزانة المعين سكوت بيسنت هذا الأسبوع قبل جلسة الاستماع الخاصة بتأكيد تعيينه في 16 يناير أمام لجنة المالية بمجلس الشيوخ. ويبدو أن السناتور وارن تعتقد أن الحكومة الفيدرالية التي تحتفظ بـ 36 تريليون دولار من الديون الوطنية يجب أن تبتعد عن نوع من العملات المشفرة يسمى "العملة المستقرة" بسبب المخاطر. السؤال هو فرصة عظيمة لتثقيف الشعب الأمريكي في أسواق العملات المشفرة لفهم أفضل لسبب شعبيتها بين الأمريكيين العاديين وعمالقة الاستثمار.
العملات المستقرة هي فئة من العملات المشفرة تمثل قيمة الدولار الأمريكي فكل واحد USDT يمثل واحد دولار أمريكي والتي تعمل على سد الفجوة بين الابتكار والأمان.
ويشير مصطلح "مستقر" في هذا المصطلح إلى حقيقة أن هذه العملات المشفرة تتمتع بقيمة ثابتة مقابل الدولار الأمريكي.
وهذه العملات المستقرة مدعومة باحتياطيات من العملة الورقية، مثل الدولار الأمريكي، مع مجموعة من العملات المشفرة الأخرى المستخدمة كضمان.
وأحد الأسئلة التي طرحتها السيناتور وارن هو ما إذا كان وزير الخزانة المعين بيسنت يعتقد أنه إذا أصبحت شركة العملة المستقرة Tether " USDT مالكه كبيره لسندات الخزانة الأمريكية"، فهل يمكن أن "تشكل مخاطر على استقرار سوق الخزانة إذا واجهت [Tether] USDT هجومًا؟"
وتخلق أسئلة وارن فرصة جيدة للتثقيف حول USDT عملة Tether المستقرة، والفوائد التي تقدمها لهيمنة الدولار الأمريكي، والحفاظ على الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية، وخلق الطلب على أدوات الدين الأمريكية - وهي كلها أخبار جيدة لسوق سندات الخزانة الأمريكية العالمية.
وتدعو أسئلة السيناتور أيضًا إلى مزيد من الحوار حول حاجة إدارة ترامب القادمة إلى العمل مع الكونجرس لإنشاء أطر تنظيمية ذات مغزى للعملات المستقرة وغيرها من تقنيات البلوك تشين لصالح الجمهور الأمريكي. وينبغي صياغة أي إطار تنظيمي بحيث لا يكون افتراضيًا ويساعد في التوسع الذي يشجع الجهات الفاعلة الجيدة في هذا المجال على الابتكار والتوسع.
إن الدور الإيجابي الذي تلعبه عملة تيثر USDT في المشهد المالي الحديث للمواطنين والدول القومية مهم. وبسبب الطريقة التي يتم بها هيكلة عملة تيثر وتشغيلها، يمكن القول إنها الحل الوحيد القائم على تقنية بلوكتشين والذي يعزز مستقبل الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية أساسية. وهذا يخدم مصلحة الأمن القومي في الحفاظ على قدرة الحكومة الأمريكية على الوفاء بالتزاماتها، وهو وسيلة لمنع العديد من البلدان من التخلي عن الدولار الأمريكي كعملة احتياطية.
ومن حيث سوق الديون الأميركية، تعتبر شركة تيثير بالفعل حاملاً كبيراً لسندات الخزانة الأميركية ــ وهي في المرتبة الثامنة عشرة من حيث الحجم، في الواقع، بأكثر من 102 مليار دولار. وبعيداً عن أن تشكل تهديداً لسوق سندات الخزانة، فإن هذا المركز الطويل الأجل يوضح الدور الحاسم الذي تلعبه تيثير كمزود للسيولة ويسمح بتوسع أوسع نطاقاً والمشاركة في الاقتصاد الأميركي.
وفيما يتعلق بمخاطر الودائع ــ الأمر الذي يبدو أن السيناتور وارن قلقة بشأنه ــ فإن شركة تيثر USDT ، على عكس أغلب البنوك الأميركية، تخضع لرهن مفرط. فالقيمة الدولارية الإجمالية لأصول تيثر الاحتياطية تتجاوز المبلغ العالمي المقوّم بالدولار الأميركي من عملات USDT المستقرة الصادرة. وهذا يضمن أن أي شخص يرغب في "صرف" عملاته USDT لديه احتياطيات متاحة لدعم المعاملة ــ دائما. ولا يمكن قول الشيء نفسه عن البنك المحلي الذي تتعامل معه.
وعلاوة على ذلك، يستخدم أكثر من 400 مليون شخص عملة USDT في جميع أنحاء العالم الآن. وهذا يقلل من مخاطر التركيز التي تأتي من وجود عدد قليل جدًا من حاملي الديون الأمريكية (مثل الصين على سبيل المثال)، مما يقلل من مخاطر أحداث البيع الكبيرة. إن الاحتفاظ بعملة USDT يوزع المخاطر على أسواق الديون الأمريكية على مستوى العالم، لأنه مقابل كل أرجنتيني أو تركي أو برازيلي يحمل عملة USDT، تشتري عملة Tether ما يعادلها من الديون الأمريكية.
وتعمل عملة تيثر على تعزيز هيمنة الدولار الأميركي في الأسواق العالمية. وعلى الرغم من التكهنات العالمية المستمرة حول طول عمر الدولار كعملة احتياطية عالمية ــ والتي يرجع السبب في ذلك إلى حد كبير إلى ظهور الصراعات الجيوسياسية، واختلاف المصالح الاقتصادية، وتجميد الأصول المقومة بالدولار ــ فقد بدا تيثر ملتزماً بدعم تأثير الدولار وأهميته في الاقتصاد العالمي.
لقد أثبتت عملة تيثر أنها لا تشكل تهديدًا، بل إنها شريك أساسي في تعزيز هيمنة الدولار الأمريكي المستمرة لصالح كل من الجمهور الأمريكي والنظام المالي العالمي. كما أن ما يعزز هذا الدور المهم هو استعداد تيثر الواضح للعمل طواعية مع وكالات إنفاذ القانون الأمريكية والدولية لوقف ارتكاب الجرائم من قبل المجرمين المعروفين والمشتبه بهم.
وبمجرد تأكيد تعيينه، يتعين على وزير الخزانه بيسنت أن يستخدم هذا الفهم للعمل مع المتشككين مثل السيناتور وارن وأعضاء الحزبين.
وبالتعاون، يمكنهم خلق الحلول التنظيمية والسياسية اللازمة للتكنولوجيات الناشئة التي من شأنها أن تعود بالنفع على الشعب الأميركي وتحافظ على هيمنة الدولار الأميركي في المستقبل.
https://www.realclearpolicy.com/articles/2025/01/17/tether_stablecoin_to_the_rescue_of_us_treasury_1085503.html