محمد أمين الزغل on Nostr: غزة لم تكن تحارب إسرائيل.. غزة، ودون أي مبالغة، ...
غزة لم تكن تحارب إسرائيل.. غزة، ودون أي مبالغة، حاربت وحدها تحالفا من إسرائيل وسلطة عباس ومصر والأردن والسعودية والإمارات والمغرب.
وفوق هذا التحالف خط مفتوح من سلاح وتقنيات وأموال أمريكية وأوروبية، فضلا عن الدعم السياسي اللانهائي!
ثم لم يكن في ظهرها إلا حلفاء ضعفاء مترددين يتعاملون بحرص وحذر كي لا يتدحرجون إلى معركة!
وبغير أدنى تقليل من جهد هؤلاء الحلفاء -لا سيما الحوثيين في اليمن، وحزب الله في الشمال- ودعم سياسي محدود في قطر وتركيا.. إلا أن هذا كله لا يساوي إضافة حقيقية في موازين المعركة، هو في النهاية إسناد خجول.. مع أنه إسناد مُقَدَّر! حتى وإن أفلتت حسبته في حالة حزب الله فوجد نفسه قد تدهور -على غير رغبة منه- إلى معركة قاصمة أطاحت بصفه القيادي كله!!
في ضوء هذا كله.. فإن الذي فعلته غزة في هذه المعركة هو إحدى الانتصارات التاريخية الهائلة! بل هو معجزة حقيقية..
وهذه المعادلة إذا وُضِعت أمام أي محلل أو خبير قبل بداية الحرب، لما كان أكثرهم تفاؤلا يتوقع مجرد استمرار الحرب لأكثر من شهرين!.. وهذا هو الذي يكشف حقيقة أن غزة صنعت شيئا عظيما لا مثيل له في التاريخ المعروف، والله أعلم.
وهذه النتيجة التي وصلنا إليها، تكشف نتيجة أخرى أخطر وأعظم..
إنها تكشف في نفس الوقت حقيقة ما نحن فيه من الاحتلال والضعف بهذه الأنظمة الحاكمة الخائنة والعميلة، وأن بلادنا إذا حكمها أهلوها والمخلصون من أبنائها، فهي جديرة حقا بأن تغير العالم كله!!
إن الفجوة الشاسعة بين ما نستطيعه وبين ما نحن فيه هو الثمن الذي ندفعه بوجود هذه الأنظمة التي تسجننا وتكبلنا وتخوننا وتهيئنا لنكون ذبيحة مسحوقة، بل لنكون طعاما شهيا سائغا للآكلين!!
محمد إلهامي
وفوق هذا التحالف خط مفتوح من سلاح وتقنيات وأموال أمريكية وأوروبية، فضلا عن الدعم السياسي اللانهائي!
ثم لم يكن في ظهرها إلا حلفاء ضعفاء مترددين يتعاملون بحرص وحذر كي لا يتدحرجون إلى معركة!
وبغير أدنى تقليل من جهد هؤلاء الحلفاء -لا سيما الحوثيين في اليمن، وحزب الله في الشمال- ودعم سياسي محدود في قطر وتركيا.. إلا أن هذا كله لا يساوي إضافة حقيقية في موازين المعركة، هو في النهاية إسناد خجول.. مع أنه إسناد مُقَدَّر! حتى وإن أفلتت حسبته في حالة حزب الله فوجد نفسه قد تدهور -على غير رغبة منه- إلى معركة قاصمة أطاحت بصفه القيادي كله!!
في ضوء هذا كله.. فإن الذي فعلته غزة في هذه المعركة هو إحدى الانتصارات التاريخية الهائلة! بل هو معجزة حقيقية..
وهذه المعادلة إذا وُضِعت أمام أي محلل أو خبير قبل بداية الحرب، لما كان أكثرهم تفاؤلا يتوقع مجرد استمرار الحرب لأكثر من شهرين!.. وهذا هو الذي يكشف حقيقة أن غزة صنعت شيئا عظيما لا مثيل له في التاريخ المعروف، والله أعلم.
وهذه النتيجة التي وصلنا إليها، تكشف نتيجة أخرى أخطر وأعظم..
إنها تكشف في نفس الوقت حقيقة ما نحن فيه من الاحتلال والضعف بهذه الأنظمة الحاكمة الخائنة والعميلة، وأن بلادنا إذا حكمها أهلوها والمخلصون من أبنائها، فهي جديرة حقا بأن تغير العالم كله!!
إن الفجوة الشاسعة بين ما نستطيعه وبين ما نحن فيه هو الثمن الذي ندفعه بوجود هذه الأنظمة التي تسجننا وتكبلنا وتخوننا وتهيئنا لنكون ذبيحة مسحوقة، بل لنكون طعاما شهيا سائغا للآكلين!!
محمد إلهامي