محمد أمين الزغل on Nostr: حديث عظيم يحتاجه كل مسلم: أخرج مسلم رحمه الله ...
حديث عظيم يحتاجه كل مسلم:
أخرج مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:كَفَى بالمرءِ كذِبًا أن يحدِّثَ بِكُلِّ ما سمِعَ.
ما أقل انتفاع الناس بهذا الحديث في زماننا هذا،وترك هذا الحديث يشعل أكثر الخصومات بين الناس،ولو عملوا به لتجنبوا الكثير من الخصومات وظنون السوء وفساد ذات البين.
للأسف فإن البيئة الدينية هي أكثر من يقصر بهذا الحديث،ولذلك فالضرر الحادث في مخالفة هذا الإرشاد النبوي العظيم في البيئة الدينية أكثر أثرا وفسادا ونتائجا.
وفي حياتي هذه ما وجدت أعظم من هذا الحديث نجاة من مواقف الشر واتباع الكذب والوقوع في الفساد،وخاصة أن مظاهر التدين لا تمنع الكثيرين من نقل السوء والكذب والرؤى الذاتية كأخبار موثقة،لا يصنع توثيقها إلا بأن المتحدث صاحب دين،وما دروا أنه مدلس (على معنى التدليس في كتب الحديث)لم يأت الغلط والكذب منه بل ممن أخذ عنه.
ويتم الفضل بالعمل بهذا الحديث مع حديثه صلى الله عليه وسلم:مَن حَدَّثَ بحديثٍ، وهو يَرى أنَّه كَذِبٌ؛ فهو أحَدُ الكاذِبَيْنِ، أو فهو أحَدُ الكَذَّابينَ.رواه مسلم عن المغيرة بن شعبة.
فالمرء روى الكذب وهو عالم بكذبه فهو كذاب كمن صنع الكذب،فإن حدث دون قصد بنقل الكذب لكن دون توثق فهو آثم.
والله إن الكثير من الشر يقع بترك هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرج مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:كَفَى بالمرءِ كذِبًا أن يحدِّثَ بِكُلِّ ما سمِعَ.
ما أقل انتفاع الناس بهذا الحديث في زماننا هذا،وترك هذا الحديث يشعل أكثر الخصومات بين الناس،ولو عملوا به لتجنبوا الكثير من الخصومات وظنون السوء وفساد ذات البين.
للأسف فإن البيئة الدينية هي أكثر من يقصر بهذا الحديث،ولذلك فالضرر الحادث في مخالفة هذا الإرشاد النبوي العظيم في البيئة الدينية أكثر أثرا وفسادا ونتائجا.
وفي حياتي هذه ما وجدت أعظم من هذا الحديث نجاة من مواقف الشر واتباع الكذب والوقوع في الفساد،وخاصة أن مظاهر التدين لا تمنع الكثيرين من نقل السوء والكذب والرؤى الذاتية كأخبار موثقة،لا يصنع توثيقها إلا بأن المتحدث صاحب دين،وما دروا أنه مدلس (على معنى التدليس في كتب الحديث)لم يأت الغلط والكذب منه بل ممن أخذ عنه.
ويتم الفضل بالعمل بهذا الحديث مع حديثه صلى الله عليه وسلم:مَن حَدَّثَ بحديثٍ، وهو يَرى أنَّه كَذِبٌ؛ فهو أحَدُ الكاذِبَيْنِ، أو فهو أحَدُ الكَذَّابينَ.رواه مسلم عن المغيرة بن شعبة.
فالمرء روى الكذب وهو عالم بكذبه فهو كذاب كمن صنع الكذب،فإن حدث دون قصد بنقل الكذب لكن دون توثق فهو آثم.
والله إن الكثير من الشر يقع بترك هدي النبي صلى الله عليه وسلم.