محمد أمين الزغل on Nostr: لقد انتشر في عصرنا ما يُعرف بـ"الطب النفسي" ...
لقد انتشر في عصرنا ما يُعرف بـ"الطب النفسي" و"الاستشارات النفسية"، وأصبح الكثيرون يلجأون إلى هؤلاء الذين يزعمون أنهم يحملون مفاتيح الراحة النفسية والسعادة.
ولكن بعد متابعة لأحاديث بعض أصحاب هذه المهنة من المشاهير، ومن خلال تعامل شخصي سابق مع بعضهم، بالإضافة إلى الكم الهائل من الشكاوى التي وردتني، انكشفت أمامي حقيقة صادمة: كثير منهم يعانون هم أنفسهم من أمراض نفسية أو حالات من الجنون الخفي!
الأمر يدعو للتأمل كيف أن البعض يُنصّب نفسه مرشداً للآخرين، في حين أنه أحوج الناس للإرشاد والعلاج!
والمصيبة أن هذا المجال تحول في كثير من الأحيان إلى تجارة بمعاناة الناس وآلامهم، حيث يتم استنزافهم مادياً وربما عاطفياً دون تقديم أي فائدة حقيقية.
وللإنصاف، لا يمكننا أن ننكر وجود بعض الأشخاص الجيدين في هذا المجال، ولكن الغالبية العظمى، وللأسف، لا تسعى إلا وراء الربح المادي واستغلال الناس.
ومن الناحية الشرعية: عند الرجوع إلى القرون الأولى من الإسلام، لم نجد ما يدل على وجود هذا العلم أو الاعتماد عليه كوسيلة لحل المشكلات النفسية، فالصالحون من السلف كانوا يلجؤون إلى القرآن الكريم، والأذكار، والعبادة، وإصلاح النفس بالتقرب إلى الله عز وجل.
إلى من يقرأ هذا التحذير:
احذر من التسليم المطلق لهؤلاء العاملين في مجال "الطب النفسي" أو "الاستشارات النفسية". لا تجعل نفسك عُرضة للاستغلال تحت شعار "العلاج النفسي".
بدلاً من ذلك، حاول أن تقوي علاقتك بالله، وأبحث عن السكينة في ذكره واتباع هديه، فالراحة الحقيقية لا تأتي من حديث مع معالج نفسي، بل من الطمأنينة التي يغرسها الإيمان في قلبك.
وفي الختام، نقول: لا نُحرّم العلم النافع ولا نُنكر أهمية الحديث مع من تثق بهم عند الشعور بالضيق، ولكن احذر من تسليم نفسك لمن لا أمانة عندهم في استغلال معاناتك لأغراض مادية أو عاطفية.
نسأل الله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، وأن يرزقنا القناعة والرضا بما قسمه لنا.
ولكن بعد متابعة لأحاديث بعض أصحاب هذه المهنة من المشاهير، ومن خلال تعامل شخصي سابق مع بعضهم، بالإضافة إلى الكم الهائل من الشكاوى التي وردتني، انكشفت أمامي حقيقة صادمة: كثير منهم يعانون هم أنفسهم من أمراض نفسية أو حالات من الجنون الخفي!
الأمر يدعو للتأمل كيف أن البعض يُنصّب نفسه مرشداً للآخرين، في حين أنه أحوج الناس للإرشاد والعلاج!
والمصيبة أن هذا المجال تحول في كثير من الأحيان إلى تجارة بمعاناة الناس وآلامهم، حيث يتم استنزافهم مادياً وربما عاطفياً دون تقديم أي فائدة حقيقية.
وللإنصاف، لا يمكننا أن ننكر وجود بعض الأشخاص الجيدين في هذا المجال، ولكن الغالبية العظمى، وللأسف، لا تسعى إلا وراء الربح المادي واستغلال الناس.
ومن الناحية الشرعية: عند الرجوع إلى القرون الأولى من الإسلام، لم نجد ما يدل على وجود هذا العلم أو الاعتماد عليه كوسيلة لحل المشكلات النفسية، فالصالحون من السلف كانوا يلجؤون إلى القرآن الكريم، والأذكار، والعبادة، وإصلاح النفس بالتقرب إلى الله عز وجل.
إلى من يقرأ هذا التحذير:
احذر من التسليم المطلق لهؤلاء العاملين في مجال "الطب النفسي" أو "الاستشارات النفسية". لا تجعل نفسك عُرضة للاستغلال تحت شعار "العلاج النفسي".
بدلاً من ذلك، حاول أن تقوي علاقتك بالله، وأبحث عن السكينة في ذكره واتباع هديه، فالراحة الحقيقية لا تأتي من حديث مع معالج نفسي، بل من الطمأنينة التي يغرسها الإيمان في قلبك.
وفي الختام، نقول: لا نُحرّم العلم النافع ولا نُنكر أهمية الحديث مع من تثق بهم عند الشعور بالضيق، ولكن احذر من تسليم نفسك لمن لا أمانة عندهم في استغلال معاناتك لأغراض مادية أو عاطفية.
نسأل الله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، وأن يرزقنا القناعة والرضا بما قسمه لنا.